أعدم فرع “الأمن العسكري” التابع لقوات الأسد في درعا الشاب “محمد ياسر المحاميد” بعد يوم من اختطافه على أحد الحواجز التابعة للفرع بالقرب من مدينة درعا.
وجاء أمر الإعدام بناء على أوامر من رئيس الفرع العميد “لؤي العلي” بتهمة انتساب الشاب لتنظيم داعش، حسبما ذكر “تجمع أحرار حوران”.
وأضاف المصدر أن جدة الشاب لوالدته السيدة “عائشة المصري” قضت بسكتة قلبية بعد سماعها خبر إعدام حفيدها.
ونفت مصادر محلية من مدينة درعا انتساب الشاب لتنظيم داعش، مؤكدة أنّ المحاميد مدني لا ينتسب لأي جهة عسكرية.
وكان العميد لؤي العلي قد قتل العشرات من المعارضين من أبناء درعا خلال الأيام الماضية، كانت آخر جريمة ارتكبها قتل خلدون الزعبي وأربعة من مرافقيه بعد اجتماع دعاهم إليه للتوصل لاتفاق يخص مدينة طفس غربي درعا.