أكد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات بدر جاموس أنه بحث مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا إيثان غولدريتش على هامش الاجتماعات الدولية حول سوريا في جنيف، طرق إحياء العملية السياسية في سوريا، ودفع العملية السياسية إلى الأمام.
وأضاف جاموس أن المبعوث الأميركي جدد دعم بلاده لحقوق الشعب السوري، مؤكداً رفض بلاده التطبيع مع نظام الأسد، مشيراً إلى أن واشنطن تبذل جهداً من أجل تفعيل القرار الدولي 2254 ودفع العملية السياسية إلى الأمام.
ولفت جاموس إلى أن الولايات المتحدة أكدت ضرورة استمرار محاسبة مجرمي الحرب في سوريا وكل من له دور في تعذيب السوريين.
ويوم الإثنين الماضي، دعت الولايات المتحدة الأميركية إلى “الاستئناف الفوري” لعمل اللجنة الدستورية السورية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، خلال مشاركته في جلسة مجلس الأمن الدولي،، وذلك بعد إحاطة قدمها كل من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسن، ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جويس ميسويا.
وقال ميلز إنه ينبغي لتقرير بيدرسن وميلز بشأن عدم إحراز تقدم في معالجة الوضع السياسي السوري وفق القرار 2254، والأزمة الإنسانية الآخذة في التدهور أن يُلزم هذا المجلس بالعمل معاً لمحاسبة نظام الأسد على عقد الحرب الذي خاضه، وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي.
جدير بالذكر أن العملية السياسية ضمن اللجنة الدستورية السورية توقفت خلال الأسابيع الماضية بعد إصرار روسي على نقل مقر المحادثات من جنيف إلى دولة أخرى بدعوى عدم حياد سويسرا بالموضوع الأوكراني.