أعلنت وزارة الطاقة والمناجم في الجزائر تفاصيل لقاء جمع وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب مع سفير الأسد في الجزائر نمير الغانم، أمس الخميس 1 أيلول.
وقالت وزارة الطاقة الجزائرية في بيان، إن اللقاء تضمّن مباحثات ركزت على بحث إمكانيات الشراكة والاستثمار في مجال الطاقة، خاصة في مجال المحروقات وتسويق غاز البترول المسال، وكذلك في مجال إنتاج الكهرباء والنقل والتحويل الكهربائي والصيانة والتكوين وتصنيع المعدات والطاقات المتجددة.
إلى ذلك، أعرب وزير الطاقة والمناجم الجزائري عن استعداد بلاده لتطوير وتعميق التعاون الثنائي وتحديد المشاريع الملموسة.
وأشار الطرفان في بيان إلى “فرص التعاون الكبيرة القائمة في قطاع المناجم، لا سيما في مجال استغلال الفوسفات وتحويله”.
وتم الاتفاق بين الطرفين على تشكيل مجموعة عمل فنية من الوزارتين المسؤولتين عن الطاقة والمناجم، تكون مسؤولة عن “وضع خريطة طريق لضمان تحقيق إنجازاتهما” وفق البيان.
جدير بالذكر أن الجزائر تعد من بين الدول الساعية لتقوية علاقاتها مع الأسد ومحاولة إعادته إلى الجامعة العربية، وهو ما يلقى رفضاً قطرياً سعودياً مصرياً.