أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الأسد ضبط شبكة من الفتيات العاملات في ترويج “العملات المزورة” في العاصمة دمشق.
ونشرت الوزارة بياناً على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، إن قسم شرطة “دُمر” ألقى القبض على فتيات يعملن بترويج العملة المزورة في منطقة “مشروع دمر” بدمشق، مضيفة أن قسم الشرطة ألقى القبض على إحدى أفراد الشبكة، بناء على معلومات قُدمت للقسم، موضحة أن عناصرها عثروا على مبلغ 2500 دولار أمريكي، و 345 ألف ليرة سورية “مزورة” في حقيبتها.
وأشارت الوزارة إلى أن الفتاة اعترفت على عملها بترويج العملة بالاشتراك مع فتيات أخريات في المنطقة ذاتها، لافتة إلى أن العملة من فئة 5000 ليرة “المزورة” هي الأكثر انتشاراً.
وكشفت الفتاة المقبوض عليها خلال اعترافاتها، عن هوية مصدر العملة المزورة، ليتبين أنها فتاة “متوارية عن الأنظار” في مدينة حلب، وفقاً لبيان الوزارة، موضحاً أن مصدر العملة المزورة سلّمت مبلغاً مالية لفتاة تُدعى “ميسم”، و أن قسم “دمر” ألقى القبض على الفتاة المذكورة بحوزتها 900 ألف ليرة مزورة.
وبحسب الوزارة فإن الفتاة الموقوفة صدرت بحقها ثلاث نشرات توقيف، بينها سجن لمدة ستة أشهر بتهمة “إساءة الأمانة”، وثلاث سنوات بتهمة “الاحتيال”.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة الأسد تشهد انتشاراً غير مسبوق لعمل شبكات العملات المزورة والمخدرات، وأغلب تلك الشبكات تكون على ارتباط بمليشيات الأسد وإيران.