أكدت وزارة الخارجية الجزائرية، عدم مشاركة نظام الأسد في أعمال القمة العربية القادمة المقرر عقدها في شهر تشرين الثاني المقبل، بحسب ما جاء في بيان للوزارة.
وقال البيان إن وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أجرى يوم الأحد اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية الأسد، فيصل المقداد، لبحث موضوع مشاركة النظام في القمة العربية القادمة.
وأشار بيان الخارجية الجزائرية إلى أنه “من جملة المسائل التي تمت مناقشتها بهذه المناسبة، موضوع علاقة الجمهورية العربية السورية بجامعة الدول العربية”، مضيفاً أن وزير خارجية النظام أكد أنّ “بلاده تفضل عدم طرح موضوع استئناف شغل مقعدها بجامعة الدول العربية خلال قمة الجزائر”.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أعلن في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، في تموز الماضي، أن الجزائر تسعى بجد لمشاركة الأسد في القمة العربية المرتقبة في بلاده مطلع تشرين الثاني المقبل.
جدير بالذكر أن السعودية وقطر تعدان من أشد الدول الرافضة لعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، ولاحقاً انضمت مصر إلى نفس الرؤية.