أعلن نظام الأسد افتتاح مركز “للتسوية” في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، أمس الإثنين 5 أيلول.
ونقلت وكالة أنباء الأسد “سانا” عن “محافظ إدلب” لدى النظام، ثائر سلهب، قوله، إن افتتاح المركز يأتي في “إطار توسيع عملية تسوية أوضاع المطلوبين والتي تشمل الفارين والمتخلفين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والمدنيين المطلوبين بهدف تسوية أوضاعهم وفق مرسوم العفو الرئاسي”.
وأضاف سلهب: أن المركز “يعنى بتسوية أوضاع المقيمين داخل سورية وخارجها من أبناء المحافظة في حال العودة والأولوية هي لتسوية أوضاع المتخلفين عن خدمة العلم والفارين منها إذ لا يترتب عليهم بعد التسوية أي مساءلة”.
وزعمت الوكالة أنه “ومع فتح مركز التسوية بدأ عشرات المواطنين بالتوافد إليه لتسوية أوضاعهم وسط توقعات بأن تشهد الأيام المقبلة تزايداً في أعداد الراغبين بتسوية أوضاعهم من مختلف مناطق المحافظة”.
جدير بالذكر أن نظام الأسد يعمل على افتتاح مراكز “للتسوية” في عموم المناطق الخاضعة لسيطرته، ولكن الإقبال ضعيف على تلك المراكز بسبب عدم الوثوق بوعود النظام بعدم التعرض للمعارضين السابقين، خاصة بعدما ما جرى من مئات الانتهاكات بحق أصحاب “التسويات” في محافظة درعا.