أطلقت استخبارات الأسد حملة أمنية للبحث عن “المطلوبين” من أبناء مدينة “جيرود” في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، أطلقت حملة أمنية للبحث عن “مطلوبين” من أبناء المدينة، وفق قوائم صادرة عن الفرع، مضيفة أن الدوريات أقامت العديد من الحواجز المؤقتة على الطرق الرئيسية في المدينة، لاسيما منطقة “السوق الرئيسي” وساحات “جيرود”، إلى جانب الطرق المؤدية نحو مدينتي “الرحيبة” و”الضمير”.
وأشارت الشبكة إلى أن الدوريات أخضعت جميع المارة لعمليات الفيش الأمني، بعد تفتيش السيارات والتدقيق على الأوراق الثبوتية ووثائق التأجيل العسكري للشبان، مشيرة إلى أن دوريات الأمن العسكري اعتقلت ثلاثة شبان من أبناء المدينة أثناء الحملة، دون توجيه تهمة واضحة لهم.
ووثّق فريق صوت العاصمة، ما لا يقل عن 150 حالة اعتقال من أبناء وقاطني دمشق وريفها خلال النصف الأول من العام 2022، بينهم سيدتان وشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبلغت حصيلة المعتقلين من أبناء العاصمة دمشق، 20 معتقلاً، و32 معتقلاً من أبناء ريفها الغربي، و46 معتقلاً من أبناء الغوطة الشرقية، إضافة لـ 26 معتقلاً من أبناء بلدات جنوب دمشق، و26 آخرين من أبناء منطقة القلمون.
جدير بالذكر أن قوات الأسد تشن بشكل متكرر عمليات اعتقال في مناطق دمشق وريفها بهدف التجنيد الإجباري.