رد نظام الأسد بالتصريحات على الغارات الإسرائيلية التي طالت مطار حلب الدولي يوم الثلاثاء الماضي.
ووصفت “وزارة الخارجية” في حكومة الأسد الغارات الإسرائيلية بـ “جريمة حرب”، مضيفة أن “تكرار الاعتداءات الإسرائيلية، ولا سيما الاستهداف الممنهج والمتعمّد للأعيان المدنية في سوريا، والتي كان آخرها استهداف مطار حلب الدولي يوم أمس، يرتقي إلى جريمة عدوان وجريمة حرب بموجب القانون الدولي، وأنه لا بدّ أن تحاسب إسرائيل عليها”.
وأضافت الخارجية أن “سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهذا التصعيد الخطير إنما تُهدد من جديد السلم والأمن في المنطقة، وتُعرّض أرواح المدنيين للخطر وتُروّعهم، وتُهدد سلامة الطيران المدني في سوريا والمنطقة”.
وفي 6 أيلول، أعلنت وزارة النقل في حكومة الأسد أنه سيتم تحويل كل الرحلات الجوية المقررة والمبرمجة عبر مطار حلب الدولي إلى مطار دمشق الدولي.
وجاء ذلك ذلك بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب وأدى لخروجه عن الخدمة.
ودعت الوزارة في بيانها “المسافرين لترتيب أمور سفرهم ونقلهم ومواعيد رحلاتهم مع شركات الطيران ومكاتبها المعنية وذلك ريثما يتم إعادة إصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان وعودة المطار للعمل”.
جدير بالذكر أن القصف الذي تعرض له مطار حلب يعد الثاني خلال نحو أسبوع.
وتستهدف الطائرات الإسرائيلية مواقع المليشيات الإيرانية في المطار، وكانت مصادر إسرائيلية أكدت أن القصف الماضي كان بهدف منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار حلب.