بدأت استخبارات الأسد خلال الأسبوع الماضي، حملة أمنية جديدة استهدفت عدة مدن وبلدات، بحثاً عن مطلوبين للتجنيد الإلزامي والاحتياطي متوارين عن الأنظار، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن دوريات تتبع لفرع “الأمن العسكري” بقوات الأسد بدأت منذ الثلاثاء 6 أيلول الجاري، حملتها الأمنية في بلدات عين ترما وحزة، عبر إقامة حواجز مؤقتة ونشر عناصرها في الطرق الرئيسية والفرعية، مما تسبب باعتقال أربعة شبّان في عين ترما واثنين في حزة.
ونقلت الدوريات نشاطها في اليوم التالي إلى بلدة كفربطنا، أقامت فيها حواجز مؤقتة، تسببت باعتقال خمسة شبّان، أحدهم من عناصر التسويات المنطوين في صفوف ميليشيات محلية.
وطالت الحملة بلدة حمورية أيضاً، اعتقل خلالها أربعة شبّان، فيما شهدت الحواجز العسكرية المحيطة بالغوطة الشرقية تشديداً أمنياً بحثاً عن مطلوبين يستخدمون بطاقات عسكرية أو امنية صادرة عن ميليشيات للتواري عن أداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وتأتي حملات التجنيد وتكثيفها في عدة مناطق من ريف دمشق، بعد أيام على إصدار رأس النظام مرسوماً بتسريح الضباط المجندين المحتفظ بهم، وصف الضباط ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية ست سنوات فأكثر.
ووثّقت “صوت العاصمة” ما لا يقل عن 150 حالة اعتقال من أبناء وقاطني دمشق وريفها منذ مطلع العام 2022، بينهم سيدتان وشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.