صادرت دورية تابعة لفرع الأمن العسكري، الخميس، كميات من البنزين والمازوت الحر في الغوطة الشرقية واعتقلت اثنين من أصحاب البسطات التي تبيعها، حسبما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقالت الشبكة إن مجموعة عناصر من الأمن العسكري والشرطة العسكرية والأمن العسكري داهموا عدداً من بسطات المحروقات في بلدة النشابية بالغوطة الشرقية بحجة أن أصحاب البسطات يعملون بدون رخصة نظامية ويبيعون الوقود بأسعار مضاعفة عن سعره الحقيقي.
وذكرت الشبكة أن جميع البسطات التي تم مصادرة المحروقات منها لا تملك إلا كميات قليلة من البنزين والمازوت أي لا تتجاوز الـ10 ليتر.
ونتيجة أزمة المحروقات في دمشق وريفها لجئ كثير من الأهالي لشراء البنزين الحر والذي وصل سعره ببعض المناطق لـ8500 ليرة لليتر الواحد علما أنه يباع المدعوم منه بـ 2500 .
وشهدت محطات الوقود في دمشق وريفها، خلال شهر أب الماضي، تقنيناً في كميات “البنزين” الواردة إليها، بنسبة بلغت 30% من إجمالي المخصصات.
وكانت وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام، رفعت في السادس من آب الماضي سعر البنزين “المدعوم” بنسبة تجاوزت 130%، ليبلغ سعر ليتر البنزين 90 أوكتان “المدعوم” من 1100 ليرة إلى 2500 ليرة، كما رفعت سعر البنزين 95 أوكتان “غير المدعوم” من 4000 إلى 4500 ليرة لليتر الواحد.