نفذت الأجهزة الأمنية والجمارك التابعة للنظام حملة مداهمات في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم في ريف دمشق الجنوبي، تركّزت على مشاغل حياكة الألبسة والمحلات التجارية، وفق موقع “صوت العاصمة”.
وقال المصدر إن دوريات مشتركة من فرع 235 “فرع فلسطين” والجمارك العامة ومراكز الشرطة، قامت باقتحام خمس ورشات لصناعة الألبسة في المنطقة واعتقلت أصحابها والعاملين فيها وصادرت محتوياتها، بحجة استخدام أقمشة تركية.
وأضاف أنّ الدوريات لاحقت العديد من أصحاب المشاغل وداهمت منازلهم، مما دفع بكافة العاملين في صناعة الألبسة لإغلاق ورشاتهم وإخلاء مستودعاتهم والتواري عن الأنظار.
وتابعت الدوريات حملتها في ملاحقة الأسواق ومداهمة المحلات التجارية بحثاً عن منتجات مهربة، خصيصاً محلات بيع السجائر والبقالة والإكسسوار ومنتجات التجميل، ومطالبة أصحابها بتقديم فواتير الشراء الرسمية ومخالفة أصحاب المحال التي لا تعلن الأسعار.
واشتكى تجار في أسواق الحريقة والحميدية منتصف شهر تشرين الأول الجاري، من مضايقات دوريات الجمارك التي لا تفارق الأسواق، وتعتبر فواتير شراء هذه المنتجات مزورة للضغط على التجار واستغلالهم، وفق المصدر.
جدير بالذكر أن حملات نظام الأسد تأتي بهدف الابتزاز والحصول على الأموال من التجار، إذ تعد هذه إحدى طرق تحصيل الأموال لدى بعض أفرع النظام الأمنية بعد انتهاء عمليات التعفيش والسرقات من منازل السوريين.