كشف مجلس حقوق الإنسان، أن مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالتأثير السلبي للتدابير القسرية الانفرادية على التمتع بحقوق الإنسان، ألينا دوهان، ستزور دمشق في الفترة من 30 تشرين الأول حتى 10 تشرين الثاني 2022.
وقال المجلس في بيان إن دوهان “تتطلع إلى المشاركة مع حكومة النظام السوري وأصحاب المصلحة غير الحكوميين بروح من الحوار والتعاون والحياد، بهدف جمع معلومات مباشرة عن تأثير (التدابير القسرية الانفرادية) على حقوق الإنسان”.
وأشار البيان إلى أن دوهان تخطط للقاء كبار المسؤولين الحكوميين في نظام الأسد، وأعضاء من “مجلس الشعب” التابع للنظام والسلطة القضائية، وممثلي المنظمات الدولية، والسلك الدبلوماسي، وكذلك منظمات المجتمع المدني، وخبراء الصحة، والمؤسسات المالية، والجهات الفاعلة الإنسانية، ومجتمع الأعمال، والأوساط الأكاديمية.
ولفت المجلس إلى أن المبعوثة الأممية دوهان “ستولي في زيارتها اهتماماً خاصاً لقضايا مثل العقوبات الثانوية، والامتثال المفرط للعقوبات وتأثيرها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والحق في التنمية، كما ستحدد الممارسات الجيدة، بالإضافة إلى مبادرات وسياسات التخفيف والتأقلم”.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا تفرض عقوبات على نظام الأسد، فيما يدعي الأخير أن التدهور الاقتصادي في مناطق سيطرته بسبب تلك العقوبات في تجاهل لأسباب وآثار الحرب التي شنها على السوريين.