اعتقلت استخبارات الأسد 11 شاباً من المقيمين في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، وفق ما ذكرت شبكة “صوت العاصمة”.
وقال المصدر إنّ دورية مشتركة لفرع الأمن العسكري رفقة عناصر من الشرطة العسكرية نفذت يومي الأربعاء والخميس 26 و27 من تشرين الأول الحالي، حملة دهم واعتقالات طالت عدداً من المنازل وورشات الحياكة والأسواق، تم خلالها اعتقال سبعة شبان.
وأضاف أنّ الحملة بدأت بإنشاء حاجز مؤقت قرب “فرن النعيم” وسط البلدة أخضع المارة للتفتيش، واعتقل أربعة شبان خلال مرورهم على الحاجز.
وأشار إلى أنّ معظم الشبان هم من أهالي حي جوبر المقيمين في البلدة، وأنّ جميع الشبان هم من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية.
وتزامنت الاعتقالات مع افتتاح النظام في 24 من تشرين الأول الحالي، مركز تسوية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وسط وعود بعدم ملاحقة المطلوبين وإعطائهم مهلة عشرة أيام لتسليم أنفسهم وتسوية أوضاعهم.
ومن الجدير ذكره أن قوات الأسد تشن حملات اعتقال بشكل متكرر في معظم مناطق دمشق وريفها، رغم إجراء ما تسميها “التسويات”، والتي يعدها الكثيرون بمثابة فخ للإيقاع بالشبان.