أجرى رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، مباحثات حول ملف النازحين في مخيم الهول في ريف الحسكة الشرقي.
وجرى الاجتماع بحضور وزيرَي الهجرة والمهجرين والداخلية، ومستشار الأمن القومي ورئيس جهاز الأمن الوطني، ونائب ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، وممثلين عن منظمات اليونيسيف والهجرة الدولية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وذكرت رئاسة الوزراء العراقية في بيان عبر “تويتر” أن الاجتماع جدد التأكيد على أهمية إعادة توطين النازحين ومعالجة موضوعهم إنسانيا، ومواصلة تنفيذ البرامج المخصصة لتأهيلهم وإدماجهم تمهيدا لإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتذليل العقبات التي تعترض ذلك.
كما قيّم السوداني ملف “الهول” كونه ينطوي على بعدين أمني وإنساني، وتوزيع الأدوار على الجهات المعنية كل بحسب اختصاصها، من أجل السرعة في حسم هذا الملف، سواء في جانبه الإنساني أم الأمني وما يتطلبه من تدقيق أمني لجميع العوائل النازحة في المخيم، وفق البيان.
وأضاف البيان أن الاجتماع تطرق إلى جهود العراق في التعاطي مع هذا الملف بإيجابية وسعيه لوضع حلول نهائية له، داعيا المجتمع الدولي إلى القيام بواجباته تجاه حل مشكلة النازحين في مخيم “الهول”.
جدير بالذكر أن مخيم الهول يضم عشرات آلاف اللاجئين العراقيين، وسط مطالب متكررة من قبل الإدارة الذاتية إلى العراق لاستعادة مواطنيه المحتجزين في المخيم منذ سنوات.