طرد أهالي ريف السويداء الغربي، وفداً عسكرياً روسياً دخل إحدى البلدات وانتشر حول مبنى تابع للنظام بطريقة مستفزة، وفق ما ذكرت شبكة “السويداء 24”.
وقال المصدر إن عربتين عسكريتين للروس دخلتا إلى بلدة الثعلة قادمة من درعا برفقة دورية للمخابرات العسكرية التابعة للنظام، ثم ترجل الجنود الروس منتشرين حول مبنى البلدية بأسلحتهم.
وتجمع الأهالي أمام مبنى البلدية إثر شعورهم بالاستفزاز من المشهد، وصرخوا في وجه الجنود الروس ووصفوهم بالمحتلين، لينسحب بعدها الوفد الروسي على الفور.
وبيّن رئيس بلدية الثعلة أن الوفد جاء للاستفسار عن الأحداث الأخيرة التي شهدتها السويداء، في حين قال أحد الأهالي: “أنا أؤمن بأنهم محتلون ولا وجود لهم في بلدنا وشوارعنا بأسلحتهم وبهذه العنجهية”.
وكانت مدينة السويداء شهدت يوم الأحد الماضي احتجاجات شعبية غاضبة ضد النظام بسبب سوء الوضع المعيشي والخدمي، ليرد النظام بالرصاص الحي، موقعاً قتيلين وعشرات المصابين.