أدانت قوات سوريا الديمقراطية جريمة اغتصاب وقتل سيدتين في ريف دير الزور، في وقت خرجت فيه عدة مظاهرات بالمنطقة للمطالبة بمحاسبة الفاعلين، حيث يتهم الأهالي شقيق قائد المجلس العسكري بدير الزور بالمسؤولية عن الجريمة.
وقالت قسد في بيان، إن قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا عثرت بتاريخ 17 كانون الأول الجاري على جثتين لفتاتيتن قتلتا بالرصاص في دير الزور، وعلى إثر ذلك، أطلقت تحقيقاً شاملاً لمعرفة ملابسات وجوانب الجريمة والمتورطين فيها.
وأضاف البيان: “حيث تتعهد قواتنا بملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم إلى القضاء لمحاكمتهم بغض النظر عن دوافع الجريمة والمنافية للأخلاق العامة لمجتمع شمال وشرق سوريا وقوانين الإدارة الذاتية”.
وتابع البيان: “إننا في الوقت الذي ندين فيه هذه الجريمة البشعة ومرتكبيها، فأننا على ثقة تامة بتعاون أهلنا في دير الزور مع قواتنا لمعرفة المجرمين ومحاسبتهم والوصول إلى كافة جوانب القضية”، داعياً في نفس الوقت إلى عدم “الانجرار إلى الفتنة” و”ضرب الأمن والسلم الاجتماعي في المنطقة”.
هذا وخرجت مظاهرات في عدة مناطق تحت سيطرة قسد بريف دير الزور الغربي خلال اليومين الماضيين للمطالبة بمحاسبة المسؤول عن الجريمة.
ويتهم الأهالي المدعو “أدهم الخبيل” شقيق قائد مجلس دير الزور العسكري “أحمد الخبيل” بجريمة قتل واغتصاب الفتاتين، فيما لم تعلق قسد رسمياً على ذلك.