أكد رئيس شعبة المطاعم في غرفة سياحة دمشق ماهر الخطيب، أن ما يزيد عن 10% من المطاعم أغلقت أبوابها نتيجة ارتفاع تكاليف الاستثمار نتيجة أزمة الوقود.
وأضاف أن قسماً آخر من أصحاب المطاعم اتجهوا إلى تقنين ساعات العمل لموظفيهم لتوفير مصاريفهم، فبدلاً من العمل 8 ساعات باتت تعمل المطاعم لـ 6 ساعات فقط، وفق ما نقل موقع ” بزنس2 بزنس” عن الخطيب.
ولفت إلى أن أسعار المواد الأولية ارتفعت بشكل خيالي خلال الشهرين الأخيرين، مشيراً إلى أن أغلب المطاعم والمنشآت السياحية منذ حوالي 6 أشهر تقريباً، لم تحصل على مخصصاتها من المحروقات.
وأشار إلى أن المواد الأساسية سواء الخضر والفواكه واللحوم ارتفعت إلى أكثر من 100%، لذلك اضطرت المطاعم لرفع أسعارها حوالي 30% مضيفاً أن تكلفة تحضير أبسط صحن من المقبلات تصل إلى 10 آلاف ليرة.
ولفت الخطيب فيما يخص طرح تسعيرة جديدة للمطاعم إلى أنها لن تكون مرضية لأصحاب المنشآت مهما ارتفعت، لأنها لا تراعي التكاليف الحقيقية، مشيراً إلى حاجة بعض المطاعم لأكثر من مليون ليرة ثمن مازوت فقط لتشغيل المولدات الكهربائية.
جدير بالذكر أن مناطق سيطرة الأسد تشهد غلاء مستمراً في ظل انهيار الليرة مقابل الدولار، حيث وصل إلى 6500، في وقت لا يتجاوز فيه راتب الموظف حدود 30 إلى 40 دولاراً.