قتل شخصان بحادثتين منفصلين في محافظة درعا، مساء أمس الأحد.
وقال “تجمع أحرار حوران” إن “فريد العيداوي” قتل جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة جاسم شمالي درعا.
ولم يوضح التجمع تفاصيل إضافية عن القتيل وما إذا كان مدنياً أم عسكرياً.
وأضاف المصدر نفسه أن الطفل “محمود إياد قاسم العامر” (14 عاماً) قُتل إثر انفجار مادة من المخلفات الحربية في بلدة محجة شمالي درعا.
ويوم السبت، اغتال مجهولون “محمد علي الشاغوري” المعروف أبو عمر الشاغوري برفقة اثنين من عناصره في عملية اقتحام مجموعة مسلحة لمنزله في بلدة المزيريب غربي درعا.
عملية استهداف الشاغوري تأتي بعدة عدة محاولات لاغتياله باءت جميعها في الفشل، وفق تجمع أحرار حوران.
وأضاف أن عملية الاغتيال هذه عملية محكمة قياسًا بتفاصيلها إذ أن منفذي الهجوم على منزل الشاغوري يبدو بأنهم محترفون جدًا، فبعد مقتل الشاغوري طاردهم الشابين أحمد المصري ومحسن زيتاوي بالدراجات النارية لكنهم نصبوا الفخاخ على طريق انسحابهم وتمكنوا من قتل الشابين أيضًا ورمي جثثهم في الكنسروة.
وبحسب مصدر مقرب من الشاغوري قال إن الأخير ساهم بكشف خلية سرقة ونهب بعد إلقاء القبض على خمسة منهم في بلدة المزيريب قبل أيام واعترفوا بسرقة 50 موقعًا ما بين محل تجاري أو منزل بقيمة مسروقات تجاوزت 250 مليون.
وسبق أن نفذ مجهولون عملية اغتيال طالت أحد أبرز المقربين من الشاغوري المدعو فادي السعد، مطلع شهر أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
وكان قد ورد اسم السعد والشاغوري ضمن فيديو مسجل لاعترافات محمد ربيع العودات المعروف “حمودة تسيل” الذي ألقي القبض عليه من قبل الأمن العسكري، وظهر بفيديو يعترف فيه بمبايعة تنظيم الدولة، ومشاركته إلى جانب الشاغوري بوضع عبوات ناسفة وتنفيذ عمليات ابتزاز لمدنيين في المنطقة.
وكان الشاغوري قد نفى أكثر من مرة ارتباطه بتنظيم الدولة، ومع ذلك بقي النظام مصراً على ترحيله من المنطقة إلى الشمال السوري.