شهدت محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، في الآونة الأخيرة العديد من العمليات العسكرية التي استهدفت ضباط وعناصر نظام الأسد والميليشيات الإيرانية والمتعاونين معها، وفق “تجمع أحرار حوران”.
وأفاد المصدر بمقتل عنصر ومساعد من مرتبات فرع الأمن العسكري جراء استهدافهما بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي بريقة والرويحينية في ريف القنيطرة، مساء الإثنين.
وأوضح أن القتيلين هما المساعد “علي حسن زليخة” أبو حسن المنحدر من مدينة جبلة، قرية سلميّة، والعنصر حسين رشيد المنحدر من قرية جبا بريف القنيطرة، وهما من مرتبات فرع الأمن العسكري (فرع سعسع) بالقنيطرة.
ووثق تجمع أحرار حوران 3 عمليات عسكرية استهدفت ضباط وعناصر نظام الأسد والميليشيات المتعاونة مع إيران في القنيطرة، منذ مطلع شهر كانون الثاني الجاري، تنشط هذه الاستهدافات منذ الشهور الأخيرة من العام الفائت 2022.
ومن جانب آخر، تستمر الميليشيات وأجهزة النظام الأمنية عبر أذرعهم باستهداف الشخصيات المعارضة والقياديين، إضافة إلى عمليات الاغتيال النوعية التي تستهدف الشخصيات المؤثرة في المحافظة والتي تعمل كمحرض ضد المشروع الإيراني.
وتلعب إيران الدور الأكبر في عمليات الاغتيال الحاصلة بمحافظة درعا بداية كانت عن طريق الفرقة الرابعة وبعدها عن طريق خلايا أمنيّة تتبع للمخابرات الجوية التي أصبحت تتولى ملف الاغتيالات بشكل أكبر خدمة لمصالح إيران في المنطقة الجنوبية من سوريا.
ووثق مكتب التوثيق في “تجمع أحرار حوران” 388 عملية ومحاولة اغتيال على مدار العام الفائت 2022، نتج عنها مقتل 313 شخصًا من إجمالي عدد القتلى الكلي، موزعين على 222 قتيلًا مدنيًا، و 91 قتيلًا من غير المدنيين.
جدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد عمليات اغتيال شبه يومية، وسط اتهامات لخلايا إيران وقوات الأسد بالمسؤولية عن تأجيج الأوضاع وملاحقة المنتمين للثورة.