سقط قتلى وجرحى من قوات الأسد بكمين للجيش الوطني السوري على جبهة تادف بريف حلب الشرقي.
ونقل مراسل وطن اف ام عن قيادي في الجيش الوطني، أنهم استهدفت بكمينٍ محكم مجموعة من قوات النظام، بينهم ضابط، على جبهة تادف شرقي حلب، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
وقبل أيام، صد الجيش الوطني السوري محاولة تسلل لقوات الأسد شرقي حلب.
وقال الجيش الوطني إن مقاتليه أحبطوا محاولة تسلل قوات الأسد على جبهة تادف بريف حلب الشرقي، مشيراً إلى تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.
وتتكرر الهجمات ومحاولات التسلل من قبل قوات الأسد في محاور عدة شمال غربي سوريا.
ويوم 21 كانون الثاني الجاري قالت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، إن “مجموعات عسكرية تابعة لقوات الأسد، حاولت التسلل إلى نقاط فصائل الجيش الوطني السوري على محور بلدة تادف القريبة من مدينة الباب بريف حلب الشرقي”.
وأكدت المصادر أن “الاشتباكات دامت لقرابة الساعة بالرشاشات الثقيلة، وقذائف الـ”آر بي جي”، دون إحراز أي تقدم يُذكر”.
وتشهد محاور شمال وشرق حلب اشتباكات متكررة بين الجيش الوطني وقوات الأسد لكن دون أن ترتقي إلى المواجهة المباشرة والمفتوحة.
