أخبار سوريةقسم الأخبار

الأمم المتحدة: عراقيل عديدة تواجه عملية مكافحة الزلزال في سوريا

أكد مسؤول كبير في الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن الأضرار التي لحقت بالطرق ونقص الوقود والطقس الشتوي القاسي في سوريا كلها عوامل تعرقل مواجهة الوكالة لآثار الزلزال.

 

وقال المصطفى بن لمليح المنسق المقيم للأمم المتحدة في تصريح لوكالة رويترز إن “البنية التحتية متضررة والطرق التي اعتدنا استخدامها في الأعمال الإنسانية تضررت، وعلينا أن نكون مبدعين في كيفية الوصول إلى الناس.. لكننا نعمل بجد”.

 

وقال بنلمليح تعليقاً على الحالة الإنسانية بعد وقوع الزلزال: “إنهم نفس الأشخاص – يعانون أكثر” الآن.

 

وأشار إلى أن العديد من الذين دُمرت منازلهم يقضون الليل في العراء أو في السيارات في أجواء شديدة البرودة دون الحصول على المواد الأساسية مثل السترات والحشايا.

 

‬‬وأضاف أن الأمم المتحدة تعمل على الإسراع بحشد جميع المساعدات الممكنة للمناطق المتضررة، سواء في المناطق التي يسيطر عليها النظام أو الخاضعة لسيطرة المعارضة.

 

وحتى قبل وقوع الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة، في الساعات الأولى من صباح الإثنين، قدرت الأمم المتحدة أن أكثر من أربعة ملايين شخص في شمال غرب سوريا يعتمدون على المساعدات عبر الحدود. ونزح كثر من هؤلاء بسبب الصراع المستمر منذ 12 عاما ويعيشون في مخيمات.

 

وأدى الزلزال الضخم، الذي ضرب سوريا وخلّف آلاف الضحايا، إلى خروج الناس من منازلهم إلى الشوارع في شمال سوريا، لكونها تعرضت لضربات جوية وقصف من قبل قوات النظام، مما أضعف العديد من المباني.

 

‬‬وتقول الأمم المتحدة إن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعم إنساني هو الآن أكبر من أي وقت مضى منذ بدء الحرب، إذ يحتاج 70 في المئة من السكان إلى المساعدة، وذلك في إحصائيات أنجزت قبل وقوع الزلزال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى