قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن كارثة الزلزال “ضاعفت من الأزمات التي تواجه السوريين”.
وأضافت في بيان لها أنها تشعر بـ”حزن عميق” على سقوط عدد كبير من الضحايا في تركيا وسوريا، مضيفة أن “الوضع كان هشًا بالفعل، حيث تستضيف تركيا أكثر من 3.5 ملايين لاجئ سوري”.
وتابعت المندوبة “طالما تعرضت المرافق الطبية في سوريا لضغوط تفوق طاقتها، وتضاعف هذه الزلازل من مواجهة السوريين”، مشيرة إلى أن الزلازل “تمثل تحدياً إضافياً لوكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية التي تقدم المساعدة”.
كما أعربت عن استعداد بلادها الكامل لتقديم مساعدات لجميع المتضررين من الكارثة ووصفتها بالمأساة المروعة.
وأوضحت أن الرئيس الأميركي جو بايدن أمر باستجابة فورية، داعية إلى ضرورة أن يزيد المجتمع الدولي من حجم التمويل والمساعدة بشكل عاجل لإغاثة المتضررين.
وكان الدفاع المدني السوري أعلن ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال شمال غربي سوريا لأكثر من 1280، في وقت ترتفع فيه الأعداد أيضاً في مناطق سيطرة الأسد، وفي الولايات التركية.