أعلن المتحدث باسم منظمة “اليونيسيف” في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، محمد الحواري، أن الوضع في سوريا مأساوي.
وشدد الحواري في تصريحات لقناة “العربية” السعودية على حاجة المناطق المنكوبة لمساعدات عاجلة.
وأضاف أن نحو مليون طفل ونصف مليون امرأة كانوا في أوضاع سيئة قبل الزلزال المدمر، مشيراً إلى أنه بعد الزلزال سجلت اليونيسيف حالات لأطفال لم يعد لهم أقارب على قيد الحياة، وكل مقومات الحياة الكريمة في سوريا اختفت بعد هذه الكارثة.
وكان الدفاع المدني كشف الإثنين 13 شباط إحصائية جديدة لضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا، بعد مقاطعة الإحصاءات مع أغلب الجهات الطبية.
وقال إن الإحصائية بلغت 2274 حالة وفاة، وأكثر من 12400 إصابة، مشيراً إلى أن فرقه استجابت فرقنا لـ 2170 حالة وفاة، وأسعفت نحو 2950 مصاباً، وذلك حتى مساء الاثنين 13 شباط.
ويأتي ذلك مع استمرار عمليات البحث لانتشال جثث المتوفين في عدة أماكن في ريفي إدلب وحلب، في اليوم الثامن على الزلزال العنيف الذي ضرب المنطقة.