أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

متهم بتجارة المخدرات.. مقتل شخص بإطلاق نار شمالي درعا

قُتل المدعو “هادي الذياب” جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا، وفق ما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

 

وبحسب المصدر، فإن “الذياب” عنصر في مجموعة محلية تابعة لفرع الأمن العسكري بقوات الأسد يقودها المدعو “شادي جادو الرفاعي”، وتتهم بعملها في تجارة وترويج المواد المخدرة.

 

وقبل أيام، قُتل حسن منصور الرويضان من أبناء منطقة اللجاة بطلق ناري على يد والده منصور، حسبما ذكر “تجمع أحرار حوران”.

 

والرويضان من أبناء بلدة مسيكة في منطقة اللجاة، شمالي درعا، عُرفت المنطقة بوعورتها ما جعل منها ملاذاً للمطلوبين.

 

وعمل منصور الرويضان وأبنائه منذ 2014 بتجارة السلاح والمخدرات، وجمعتهم علاقات تجارة حشيش مع حزب الله اللبناني، حسب المصدر، إذ كانت الشحنات ترسل إلى المنطقة بسيارات حديثة فارهة منذ أواسط العام 2014 وكان يتم إفراغ السيارة من الحمولة الموجودة داخلها ومن ثم بيع السيارة لقادات الفصائل في المنطقة، وكذلك توزيع الحشيش في المنطقة وتهريبه إلى الأردن.

 

وبحسب المعلومات بعد العام 2018 حدث تقارب بين الوالد منصور الرويضان مع فرع الأمن العسكري في درعا، في حين بقي ابنه حسن يعمل في تجارة الحشيش والكبتاغون لصالح حزب الله، ووصل الأمر بين حسن وقادة من الحزب إلى إنشاء مصنع للكبتاغون في المنطقة.

 

أما عن أسباب الجريمة، فتقول المصادر إن شقيق حسن المدعو عبدالله رويضان اعتقل قبل أيام على أحد الحواجز الأمنية المتواجدة في محيط مدينة ازرع ، ما دفع شقيقه حسن لنصب حواجز في المنطقة والهجوم على بعض حواجز النظام المتواجدة هناك.

 

ونتيجة لهذه الأفعال طلب رئيس فرع الأمن العسكري في درعا العميد لؤي العلي من والده منصور وضع حد لتصرفات ابنه، وبعد رفض الأخير إزالة الحواجز ونتيجة مشادة كلامية بين الطرفين تطورت إلى إطلاق نار نتج عنه مقتل حسن على يد والده منصور، حسب التجمع.

 

 

وتشهد منطقة اللجاة انتشاراً واسعاً لعناصر من حزب الله والميليشيات الإيرانية، وباتت تلك المنطقة مركزاً لتصنيع وتهريب الكبتاغون، ومستودعات لتخزين الأسلحة الإيرانية.

 

جدير بالذكر أنه ومنذ سيطرة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية على الجنوب السوري في عام 2018 انتشرت تجارة المخدرات بشكل كبير في المنطقة وبات التهريب إلى الأردن شبه يومي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى