قُتل مدني وأصيب آخر برصاص مجهولين غربي درعا، ليلة أمس الأحد 26 شباط.
وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الشاب “قاسم محمد المصري” قتل وأصيب الشاب “بهاء إبراهيم المصري” بجروح نتيجة استهدافهما بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين قطعوا طريقهم وسرقوا ما بحوزتهم بين بلدتي سحم الجولان والشجرة غربي درعا.
وينحدر كلاهما من قرية حيط، وهما مدنيان لم يسبق لهما الانضمام لأي جهة عسكرية، حسب المصدر.
وفي 19 شباط، قال “تجمع أحرار حوران” إنه تم العثور على جثة “عبد الرحمن مطر الجندي” على الطريق الواصل بين بلدتي تسيل وعدوان غربي درعا، ويظهر عليها آثار إطلاق نار، وذلك بعد أن جرى اختطافه من مدينة نوى ليلة السبت.
ينحدر “الجندي” من مدينة نوى، ويعمل على بسطة لبيع الخضروات في المدينة.
جدير بالذكر أنه ومنذ سيطرة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية على الجنوب السوري في عام 2018 انتشرت عمليات الاغتيال وسط اتهامات لخلايا النظام والمليشيات الإيرانية بالمسؤولية عنها، تزامناً مع انتشار تجارة المخدرات بشكل كبير في المنطقة وبات التهريب إلى الأردن شبه يومي.
