استنكر الائتلاف الوطني السوري “الجريمة النكراء” التي وقعت بحق 4 مدنيين أكراد في ناحية جنديرس بريف حلب مساء أمس الاثنين، بعدما قتلوا على يد عناصر مسلحة متهمة بالانتماء للجيش الوطني السوري.
وقال الائتلاف إنه وجّه الحكومة السورية المؤقتة والجيش الوطني للتحقيق ومتابعة تفاصيل الجريمة على أعلى المستويات للقبض على المجرمين ومحاكمتهم.
وأكد الائتلاف الوطني أن “الحادثة التي حصلت في جنديرس هي حادثة استثنائية، وأن الاحتفال بعيد النوروز يتم في كل عام في مناطق أهلنا الكرد ضمن المناطق المحررة دون أي قيود أو عقبات، فضلاً عن التهنئة المتبادلة في هذا اليوم بين مكونات الشعب السوري، والمشاركة في الاحتفالات”.
وأضاف أن “المكون الكردي هو من المكونات الأساسية للشعب السوري ويدعم الائتلاف أن يحصل على كامل حقوقه ويمارس حريته، ونرفض أي سلوك عدواني من أي جهة بسبب اختلاف الدين والعرق والقومية، إذ إن من أهداف الثورة السورية التي يناضل الشعب من أجلها منذ 12 عاماً تحقيق العدالة والحرية لمكونات الشعب السوري بعد إسقاط نظام الأسد”.
وتقدّم “الائتلاف الوطني السوري بأحر التعازي لذوي الضحايا الأبرياء ويتعهد بملاحقة الجناة ومحاكمتهم محاكمة عادلة لينالوا جزاء جريمتهم المستنكرة”.
وأمس الإثنين، قتل 4 أشخاص برصاص شابين قيل إنهما يتبعان لفصيل جيش الشرقية بالجيش الوطني السوري، وذلك بعد خلاف بين الطرفين على خلفية اعتراض الجناة على إشعال الضحايا ناراً أمام منزلهم.