أخبار سوريةدرعاقسم الأخبار

درعا.. مقتل شاب في المزيريب واستهداف سيارة لقوات الأسد قرب اللجاة

استهدف مجهولون سيارة لقوات الأسد في ريف درعا، صباح اليوم الثلاثاء 4 نيسان.

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن مجهولين استهدفوا سيارة لقوات الأسد تتبع للفرقة التاسعة بعبوة ناسفة بين قريتي الزباير وترعة في منطقة اللجاة شمال شرق درعا.

 

ولم يذكر المصدر تفاصيل إضافية حول الحادثة وما إذا كانت أسفرت عن وقوع إصابات.

 

إلى ذلك، قتل الشاب أحمد فاعور الساعدي إثر استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في بلدة المزيريب غربي درعا.

 

ويوم الأحد 2 نيسان، أصيب مدنيون برصاص مليشيا محلية في مدينة درعا، وفق ما أفاد “تجمع أحرار حوران”.

 

وقال المصدر إن مليشيا محلية يتزعمها القيادي في الأمن العسكري “مصطفى المسالمة” (الكسم) استهدفت سيارة مدنيّة بالرصاص المباشر في شارع الشهداء بدرعا المحطة، ما أسفر عن إصابة كل من الشاب “عماد المسالمة” (أبو فيصل) والشاب “عبدالله قطيفان” (أبو الطيب) بجروح متفاوتة.

 

وتتكرر انتهاكات المليشيات بحق المدنيين في محافظة درعا.

 

وقبل نحو أسبوع، قُتل الشاب المدني “خليل إبراهيم الفروان” وأصيب شقيقه “عثمان” بجروح إثر إصابتهم بطلقات نارية عشوائية نتيجة تجدد الاشتباكات بين مجموعة تابعة للواء الثامن من جهة، وعناصر مسلحة من أبناء المدينة.

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن الاشتباكات تجددت بين عناصر اللواء الثامن وأشخاص من مدينة إنخل يقودهم المدعو “منيار الحايك” يتهمهم اللواء بالقيام بعمليات سرقة وتشليح وقطع الطرقات في المدينة.

 

 

 

وأوضح المصدر أن عناصر اللواء الثامن بقيادة “أبو الحكم” شنوا عليهم هجوماً منذ يومين واستطاعوا تمشيط المنطقة التي كانوا يسكنون فيها يوم أمس.

 

ومن جانبه قال مصدر مقرب من “الحايك” للتجمع إن عناصر اللواء هم من يقومون بقطع الطرقات وفرض مبالغ مالية على الأهالي في المدينة.

 

وأوضح المصدر أن اللواء الثامن يرغب بإبعاد جميع المجموعات المسلحة التي لا تأخذ أوامرها منه، مضيفاً أنه يصفي الخلافات القديمة من العشائر في المدينة.

 

وبين تهمة يوجهها اللواء الثامن للمجموعات المحلية المسلحة، وتهمة تردها له، يعيش أبناء مدينة إنخل حالة من الخوف والذعر نتيجة دخول الرصاص العشوائي إلى منازلهم.

 

يذكر أن اللواء الثامن تشكّل بعد تسوية عام 2018 في درعا، حيث يضم بقايا فصائل المعارضة التي لم تقبل بالاتفاق وهجرت إلى الشمال السوري.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى