تمر اليوم الذكرى السنوية السادسة للمجزرة بالسلاح الكيماوي التي ارتكبتها قوات الأسد في 4 نيسان عام 2017.
وقال الدفاع المدني السوري، إن أكثر من 90 شخصاً قتلوا خنقاً بغاز السارين وتعرض أكثر من 500 آخرين لأعراض الغاز السام، جراء القصف على خان شيخون.
وتابع: “قد يكون العالم نسي أو تناسى شهقات الأطفال وهي تختنق، لكن السوريين لم ولن ينسوا هذه الجريمة حتى يحاسب المجرم وتتحقق العدالة”.
ورغم أن آلية التحقيق المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخاصة بسوريا، أكدت في تقريرها لمجلس الأمن، مسؤولية نظام الأسد عن مجزرة خان شيخون في 4 نيسان عام 2017، لم يكن هناك أي جدية من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن في محاسبته.
يذكر أن نظام الأسد ارتكب مجازر أخرى بالسلاح الكيماوي أبرزها في الغوطة عام 2013 وراح ضحيتها قرابة 1300 مدني.
ويتزامن مرور 6 سنوات للمجزرة مع سعي العديد من الدول العربية إلى إعادة التطبيع مع الأسد، وإعادته للجامعة العربية.