الرقةميداني

“قسد” تنسق التحركات العسكرية مع قوات الأسد قرب منطقة “نبع السلام”

تنسق قوات سوريا الديمقراطية مع قوات الأسد التحركات العسكرية قرب خطوط التماس مع فصائل المعارضة في منطقة نبع السلام شمال شرقي سوريا، وذلك في ظل الخسائر شبه اليومية التي تتكبدها.

وقال مراسل وطن إف إم إن قوات سوريا الديمقراطية استقدمت اليوم السبت 9 أيار تعزيزات مشاة إلى قرى غرب مدينة تل أبيض شمالي الرقة وهي “الحرية و قزعلي و صليبي و خفية سالم” القريبة من منطقة نبع السلام.

ولفت مراسلنا إلى أن قسد قامت بتلك الخطوة بعد تنسيق مع قوات الأسد التي استولت على منازل المدنيين هناك وحولتها إلى مقرات عسكرية لها.

والخميس 7 أيار، أوقع الجيش الوطني السوري والجيش التركي بمنطقة نبع السلام خسائر بشرية في صفوف قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية خلال قصف على مواقعهما في ريف الرقة الشمالي.

وقال مراسل وطن إف إم إن عنصراً من قوات الأسد قتل وأصيب آخرون من عناصر الأسد وقوات سوريا الديمقراطية جراء قصف للقوات التركية والجيش الوطني السوري على مواقع قسد وقوات الأسد في قرية عبدكوي غرب تل أبيض بريف الرقة الشمالي.

وأضاف مراسلنا أن القصف تزامن مع تحليق مكثف لعدة طائرات تركية مسيرة في سماء المنطقة.

والثلاثاء 5 أيار، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية مقتل عدد من عناصرها خلال اشتباكات مع الجيش التركي والجيش الوطني السوري في شمال شرقي سوريا، في الأيام الماضية.

وقالت صفحة عاصفة الجزيرة التابعة لقسد على فيس بوك، إن 4 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية قتلوا خلال التصدي لهجوم شنته القوات التركية والجيش الوطني السوري على قرى عين عيسى شمالي الرقة في 30 نيسان المنصرم.

والأحد 3 أيار، أعلنت وزارة الدفاع التركية إحباط هجوم لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة نبع السلام شمال شرقي سوريا، ما أسفر عن تحييد 12 عنصراً، وذلك بعد محاولتهم التسلل إلى المنطقة.

وأعلن الجيش التركي خلال الأيام الماضية تحييد العشرات من عناصر قوات قسد خلال محاولتهم التسلل لمنطقة نبع السلام، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة بشكل متكرر عمليات قصف متبادلة بين القوات التركية والجيش الوطني السوري من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات؛ ضد قسد.

وفي 17 من الشهر ذاته، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب قسد من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى