أسرت القوات التركية عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية خلال محاولتهما التسلل إلى منطقة نبع السلام شمال شرقي سوريا.
وقال مراسل وطن إف إم إن القوات التركية أسرت العنصرين فجر اليوم السبت 9 أيار خلال محاولتهما التسلل إلى منطقة رأس العين شمالي الحسكة، مشيرا إلى أنهما كانا يرتديان بدلات عازلة للحرارة لكي لا يتم كشفهما بالمناظير الحرارية.
وشهدت منطقة نبع السلام في الأيام الماضية حراكاً لقوات سوريا الديمقراطية كمحاولات تسلل عدة إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني والجيش التركي.
وقال مراسل وطن إف إم إن قوات سوريا الديمقراطية استقدمت اليوم السبت 9 أيار تعزيزات مشاة إلى قرى غرب مدينة تل أبيض شمالي الرقة وهي “الحرية و قزعلي و صليبي و خفية سالم” القريبة من منطقة نبع السلام.
ولفت مراسلنا إلى أن قسد قامت بتلك الخطوة بعد تنسيق مع قوات الأسد التي استولت على منازل المدنيين هناك وحولتها إلى مقرات عسكرية لها.
والخميس 7 أيار، أوقع الجيش الوطني السوري والجيش التركي بمنطقة نبع السلام خسائر بشرية في صفوف قوات الأسد وقوات سوريا الديمقراطية خلال قصف على مواقعهما في ريف الرقة الشمالي.
وقال مراسل وطن إف إم إن عنصراً من قوات الأسد قتل وأصيب آخرون من عناصر الأسد وقوات سوريا الديمقراطية جراء قصف للقوات التركية والجيش الوطني السوري على مواقع قسد وقوات الأسد في قرية عبدكوي غرب تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وأعلن الجيش التركي خلال الأيام الماضية تحييد العشرات من عناصر قوات قسد خلال محاولتهم التسلل لمنطقة نبع السلام، وذلك في وقت تشهد فيه المنطقة بشكل متكرر عمليات قصف متبادلة بين القوات التركية والجيش الوطني السوري من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” شرق نهر الفرات؛ ضد قسد.
وفي 17 من الشهر ذاته، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب قسد من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.