سيرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة جديدة على طريق M4 بريف إدلب، لكنها لم تكمل طريقها بسبب اعتراضها من قبل محتجين إضافة لحدوث انفجار بالقرب منها.
وقال مراسل وطن إف إم إن الدورية المشتركة بين القوات التركية والروسية انطلقت صباح اليوم الثلاثاء 12 أيار من سراقب شرقي إدلب، ووصلت إلى مشارف مدينة أريحا جنوب غربي إدلب، قبل أن تعود أدراجها إلى الريف الشرقي، مشيراً إلى أن محتجين هاجموها بالبيض والحجارة، كما حدث انفجار بالقرب منها ناجم عن قصف بالهاون من قبل قوات الأسد.
https://www.facebook.com/fm.watan/posts/2883933044989873?__cft__[0]=AZXt2Hs3Haz_eDiXXvxWnqmKSROSSc9bvSLVUz9ZO5rZp-RwKAUjuQ-tnPECQJyS9LoB0JHpVgvCeSlpuhl873Ho2I9JlS3nw1Vd2ReeyMu1WyRp3Yz3vTPpFI9xi0xTag80QN7Nz1cMdieBTQmOclEaQNb-6-juOq01KOxCR4thRKzBhxuIYUVk1DVi2sqmQ3Q&__tn__=%2CO%2CP-R
والخميس 7 أيار، سيرت القوات التركية والروسية دورية على طريق حلب اللاذقية m4 بين ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وقال مراسل وطن إف إم إن القوات التركية سيرت مع نظيرتها الروسية أطول دورية مشتركة في ريف إدلب، مشيرا إلى أن الدورية انطلقت من الترنبة شرقي إدلب وصولاً إلى مشارف مدينة أريحا جنوب غربي إدلب.
وأضاف مراسلنا أن هيئة تحرير الشام لم تتدخل لإعاقة الدورية، ولم تدعم الاعتصام الذي دعا إليه ناشطون قرب النيرب شرقي إدلب لمنع وصولها، وهذا ما يؤكد ما تم تداوله مؤخراً بأن الهيئة أنهت الاعتصام في مقابل فتح معبر ميزناز مع قوات الأسد.
وكانت الدوريات التركية الروسية تواجه عوائق للوصول إلى مناطق ما بعد النيرب وذلك بسبب الاعتصامات التي كان محتجون أقاموها على الطريق، وتتهم هيئة تحرير الشام بتغذيتها على طريق النيرب، لكن الجيش التركي أزاله الأسبوع الماضي بعد مواجهات شهدت سقوط قتلى من هيئة تحرير الشام.
ولا تزال تواجه الدوريات صعوبات في الوصول إلى منطقة عين الحور شمالي اللاذقية.
وتوصلت تركيا وروسيا في 5 آذار الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، ينص على تسيير دوريات روسية تركية على طريق m4 الدولي بدءا من الترنبة قرب سراقب شرقي إدلب وصولاً إلى عين الحور شمالي اللاذقية.
وكانت قوات الأسد خرقت بشكل مكثف اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا خلال الأيام الماضية، وشملت الخروقات عمليات قصف ومحاولات تقدم أحبطتها الفصائل العسكرية، بالتزامن مع إرسالها حشوداً عسكرية إلى مناطق التماس مع فصائل المعارضة.