استشهدت امرأة وأصيب عدد من المدنيين جراء اشتباكات بين فصائل بالجيش الوطني السوري في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم الأحد 17 أيار.
وقال مراسل وطن إف إم إن الاشتباكات اندلعت بين الجبهة الشامية وفرقة الحمزة، وبحسب “الأنباء الأولية” فإنها اندلعت بعد قطع الجبهة الشامية الطريق أمام شاحنات التهريب باتجاه قرية السكرية شرقي حلب، مشيرا إلى أنها أسفرت إلى جانب استشهاد امرأة عن مقتل عنصر من فرقة الحمزة، في حين لا يزال التوتر سيد المشهد في المنطقة.
وتتكرر الاشتباكات بين فصائل بالجيش الوطني السوري في شمال وشرق حلب، ويذهب ضحيتها مدنيون.
والسبت 2 أيار، شهدت مدينة جرابلس اشتباكات عنيفة بين فصائل تتبع للجيش الوطني السوري، وقال مراسل وطن إف إم حينها إن سبب الاشتباكات يعود لشن الجيش الوطني حملة على بعض المطلوبين من فصيل “جيش الشرقية” الذين لم يسلموا أنفسهم للقضاء أصولاً، والذين ثبتت عليهم حالات قتل عناصر من فيالق الجيش الوطني والشرطة العسكرية وتخريب أمني في مدينة جرابلس.
لكن وبعد التوتر الذي اندلع والاشتباكات العنيفة تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين على التهدئة.
وتعاني مناطق شمال وشرقي حلب الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني السوري من انتهاكات تقوم بها بعض الفصائل، وسط مطالب متكررة بمحاسبة كل من يعتدي على المدنيين، ومناشدات للجانب التركي بضرورة إيجاد حل للفوضى التي تحدثها بعض تلك الفصائل.