حذرت الأمم المتحدة من أن “فيروس كورونا يشكل خطرا محدقا بجميع السوريين”، داعية لتسهيل عمل المؤسسات الإنسانية، والسماح بوصول المساعدات، بما فيها العاجلة المتعلقة بمكافحة الفيروس.
جاء ذلك في بيان أصدرته كبيرة مستشاري الشؤون الإنسانية للمبعوث الخاص إلى سوريا “نجاة رشدي” أمس الخميس 23 نيسان.
وحذرت المسؤولة الأممية، في بيانها، من أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا مازالت واسعة النطاق، حيث يحتاج أكثر من 14 مليون و700 ألف شخص للمساعدة، مضيفة: “يشكل فيروس كورونا خطرًا كبيرًا على جميع السوريين لا تزال هناك تحديات خطيرة، بما في ذلك الظروف المعيشية للنازحين داخليًا، ونقص الموظفين والمعدات الطبية”.
وكررت المسؤولة الأممية دعوة المبعوث الخاص إلى سوريا جير بيدرسن، بضرورة “وقف إطلاق النار في سوريا لبذل جهود شاملة لمكافحة كورونا”.
وفيما يتعلق بالحالة الإنسانية المأساوية داخل مخيم الركبان بالقرب من الحدود الأردنية، شددت رشدي، على ضرورة القيام ببعثة تقييم صحي فورية ودون عوائق ولتوصيل المساعدة الإنسانية بما في ذلك المواد الغذائية والصحية ومستلزمات النظافة إلى المخيم”.
ودعت “ذوي النفوذ لتمكين المغادرة الطوعية لسكان المخيم وإيجاد حل دائم لهم”.
يأتي هذا بينما تسود مخاوف من تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع في سوريا، خاصة مع ضعف البنية التحتية لدى سيطرة الأطراف كافة.