جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التأكيد على أن هدف وجود قوات بلاده في سوريا حماية النفط، مقراً في الوقت نفسه تمديد العقوبات ضد نظام الأسد.
ونقلت وكالة رويترز أمس الخميس 7 أيار عن ترامب، قوله إنه لا يريد القوات الأمريكية في سوريا، وأن نظام الأسد وتركيا لديهما القدرة على حماية حدودهما.
كما قرر الرئيس الأمريكي تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد منذ عهد باراك أوباما لمدة عام آخر.
وأعلن ترامب قرار تمديد العقوبات في بيان نشر أمس على قاعدة البيانات الإلكترونية في السجل الفيدرالي الأمريكي، مشيرا إلى أن هذه العقوبات تأتي ضمن التدابير التقييدية المختلفة التي وضعتها واشنطن ضد نظام الأسد على التوالي من عام 2012 إلى عام 2014.
وترسل الولايات المتحدة بشكل متكرر قوافل مساعدات عسكرية إلى قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، إضافة لتعزيز قواتها في المنطقة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح في تشرين الأول 2019 أن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا بهدف “حماية حقول النفط” ومنع وصول قوات الأسد وإيران إليها.
