قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إنه يجب على الحكومة والجيش اللبنانيين ضمان نزع سلاح مليشيا حزب الله، وحذر من مخاطر تدخل المجموعة شبه العسكرية في سوريا ، وذلك قبل مناقشة مغلقة لمجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء في نيويورك، حسب ما ترجمت وطن إف إم عن صحيفة “جيروزالم بوست”.
وكتب غوتيريس: “ما زلت أحث الحكومة والقوات المسلحة اللبنانية على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى من الحصول على الأسلحة وبناء القدرات شبه العسكرية خارج سلطة الدولة”.
وقال غوتيريس: “استمرار مشاركة حزب الله في الصراع بسوريا ينطوي على خطر تشابك لبنان في الصراعات الإقليمية وتقويض استقرار لبنان والمنطقة”.
وتطرق إلى هذه المخاوف في تقرير عن النشاط في لبنان من 15 أكتوبر 2019 إلى 7 أبريل من هذا العام، والذي قدمه قبل مناقشة الامتثال لقرار 1559 لعام 2004، والذي يدعو إلى نزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية.
ووصف غوتيريس كيف كان هناك عدد من الجماعات المسلحة في لبنان، كان حزب الله أكبرها، لكنه كتب: “لم يتم إحراز أي تقدم خلال الفترة المشمولة بالتقرير فيما يتعلق بتفكيك القواعد العسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة وفتح الانتفاضة في البلاد”.
وأضاف غوتيريش أن استخدام إسرائيل للمجال الجوي اللبناني لضرب أهداف في سوريا يثير القلق البالغ، وجدد دعوته لتل أبيب بالالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والوقف الفوري لتحليقها فوق المجال الجوي اللبناني.
وذكر غوتيريش في بيان بدا موجهاً إلى كل من الاحتلال الإسرائيلي ومليشيا حزب الله، أن الانتهاكات، جواً وبراً، تنطوي على خطر إحداث تصعيد وقد تهدد الاستقرار في لبنان وإسرائيل، مشيراً إلى أنها تقوض مصداقية الأمن اللبناني ومؤسسات الدولة وتولد القلق بين السكان المدنيين.
ترجمة: وطن إف إم