سورياسياسة

الثانية في أقل من 24 ساعة.. الأردن تحبط محاولة تهريب مخدرات قادمة من مناطق الأسد ومليشيا “حزب الله”

أعلنت السلطات الأردنية إحباط محاولة تهريب مخدرات وذخيرة قادمة من سوريا إلى الأردن عبر المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد ومليشيا “حزب الله”، فجر اليوم السبت 7 آب، في ثاني حادثة من نوعها خلال أقل من 24 ساعة. 

 

وقالت القوات المسلحة الأردنية إنها أحبطت محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، وكمية من مخازن الذخيرة، وجهاز اتصال، من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.

 

وصرح مصدر عسكري مسؤول في الجيش الأردني أنه تم تطبيق قواعد الاشتباك خلال محاولة التسلل، في المنطقة العسكرية الشرقية، مما أدى إلى مقتل أحد المهربين، وإصابة عدد منهم، ولاذ الباقي بالفرار إلى داخل العمق السوري، فيما تم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

 

وأمس الجمعة 6 آب،  أحبطت السلطات الأردنية محاولة تهريب نصف مليون حبة مخدرة عبر معبر “جابر- نصيب” الحدودي مع سوريا، وذلك بعد ساعات فقط من إعادة افتتاحه.

 

وقال عامر السرطاوي الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية: “إن معلومات وردت للعاملين في إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية والجمارك العاملين في معبر حدود جابر حول محاولة تهريب كميات كبيرة من الحبوب المخدرة بواسطة إحدى مركبات الشحن”، بحسب ما ذكرت قناة “المملكة” الأردنية.

 

وأضاف: “بجمع المعلومات حُددت مركبة الشحن المشتبه بها، وجرى ضبطها فور دخولها للمعبر الحدودي، وخلال تفتيشها عُثر على نصف مليون حبة مخدرة أُخفيت بمخابئ سرية داخل ماكينة صناعية وما زال التحقيق جاريا”.

 

ويأتي إحباط تهريب المخدرات بعد ساعات فقط من إعلان السلطات الأردنية إعادة فتح معبر “جابر” أو “نصيب” الحدودي مع سوريا أمام حركة شحن البضائع وذلك بعد أربعة ايام من إغلاقه بسبب الوضع الأمني في درعا.

 

وتحبط الأردن بشكل متكرر شحنات مخدرات قادمة من مناطق سيطرة قوات الأسد ومليشيا “حزب الله”. 

 

وتسيطر قوات الأسد ومليشيا “حزب الله” اللبناني على الحدود السورية الأردنية، وسبق وأن عملت على تهريب المخدرات إلى الأردن، ومناطق أخرى أيضًا عبر الساحل السوري.

 

وتعد تجارة المخدرات أحد المصادر الأساسية لتمويل مليشيا “حزب الله” بحسب العديد من التقارير الموثقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى