أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن “الخطر” الذي تواجه الولايات المتحدة من سوريا أكبر من الذي تواجهه من أفغانستان.
وقال بايدن، في مقابلة نشرتها اليوم الخميس 19 آب شبكة ABC، “القاعدة وداعش انتشرا، وهناك خطر أكبر بكثير على الولايات المتحدة من سوريا ومن شرق إفريقيا”.
وجاءت تصريحات بايدن حول طريقة التعامل مع حكم طالبان في أفغانستان، حيث أكد بايدن أن طالبان ستكون بوضع ضغوط اقتصادية ودبلوماسية ودولية في حال لم تغير سلوكها، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية ستبقى في أفغانستان حتى إجلاء آخر أميركي حتى وإن كان ذلك يعني تمديد عملها إلى ما بعد 31 آب/ أغسطس.
وأضاف بايدن أنه “غير مقتنع أن حركة طالبان قد تغيرت منذ ممارساتها الوحشية مطلع الألفية”.
وحول مصير النساء الأفغانيات قال بايدن: “فكرة أننا قادرون على ضمان حقوق النساء حول العالم بالقوة العسكرية ليست عقلانية”.
وكانت حركة طالبان سيطرت على العاصمة الأفغانية كابل، ومعظم مناطق البلاد خلال الأيام الماضية بالتزامن مع انسحاب القوات الأمريكية ودول الناتو، فيما فر العديد من المسؤولين الأفغان إلى دول أخرى بمن فيهم الرئيس أشرف غني.
يشار إلى أن القوات الأمريكية تحتفظ بوجود عسكري في سوريا، وذلك في كل من منطقة شرق الفرات شمال شرقي سوريا، وكذلك في منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.