كشفت وزارة الدفاع الروسية أن قوات الأسد أسقطت صواريخ إسرائيلية خلال الهجوم الأخير على دمشق، الخميس 19 آب، بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الروسية.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن اللواء فاديم كوليت، نائب رئيس “مركز المصالحة” الروسي في سوريا قوله: “دمر الدفاع الجوي السوري أثناء الخدمة 22 صاروخا باستخدام أنظمة “Buk-M2E” و”Pantsir-S” روسية الصنع”.
ولفت كوليت إلى عدم وقوع إصابات في صفوف العسكريين بقوات الأسد أو تدمير البنية التحتية نتيجة القصف الصاروخي الإسرائيلي في سوريا.
ولم يصدر تعقيب من الجانب الإسرائيلي على التصريحات الروسية.
وكانت وكالة أنباء الأسد “سانا” قالت إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت في وقت متأخر من مساء الخميس برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت بعض النقاط في محيط مدينة دمشق ومحيط مدينة حمص.
ولفتت الوكالة إلى أن “وسائط الدفاع الجوي” لدى قوات الأسد تصدت للصواريخ، حسب زعمها.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية أن انفجارات عنيفة هزت محيط دمشق، وسط إطلاق مكثف للمضادات من جبل المانع واللواء 91 التابعين لـ “الفرقة الأولى”، ومن مطار المزة العسكري وجبل قاسيون، وفق شبكة “صوت العاصمة”.
كما لفتت مصادر أخرى إلى أن القصف طال مواقع المليشيات الإيرانية في محيط بلدة قارة في القلمون الغربي بريف دمشق، فيما نشر ناشطون بقايا صواريخ الدفاع الجوي الروسية من طراز “بانتسير”، وذلك بعد سقوطه في الأحياء السكنية لمدينة دمشق.
هذا ولم تتضح بعد طبيعة الأهداف التي تم استهدافها في حمص.
وتشن إسرائيل هجمات متكررة على مواقع لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في سوريا.
وفي 22 تموز الماضي، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مواقع لمليشيا حزب الله في منطقة القصير غربي حمص.
وعادة ما يتركز القصف الإسرائيلي على مراكز البحوث العلمية ومستودعات تخزين السلاح والصواريخ التابعة للمليشيات الإيرانية خاصة في الجنوب السوري وفي ريف حماة.
