قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إن “دور روسيا في سوريا يعتبر عنصر استقرار في خضم التحديات التي تواجه الأردن”.
وقال عبد الله الثاني في لقاء جمعه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مدينة كوبينكا الروسية الإثنين 23 آب على هامش مشاركتهما في منتدى “أرميا 2021” الفني العسكري الدولي، إنه يُثمّن دور موسكو ورئيسها في منطقة الشرق الأوسط كـ “عنصر استقرار في خضم التحديات التي تواجهها”.
وأضاف الملك الأردني أن العلاقات الثنائية بين البلدين تتحسن بشكل مستمر، ولا سيما في التعاون الطبي وتصنيع اللقاحات في المستقبل القريب.
بدوره، قال بوتين: “أتمنى أن نحظى بحوار ثري حول القضايا الراهنة الملحة، بما في ذلك القضايا التي بحثناها على مدار السنوات الماضية مثل الوضع في سوريا”، مؤكداً أن بلاده ستواصل التنسيق والتشاور مع الأردن، إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصالحهما ويسهم في تعزيز الأمن والسلم العالميين.
وتابع بوتين: “بالطبع نأمل في تبادل وجهات النظر حول الأمور الأكثر إلحاحًا، كتطبيع الوضع في سوريا والتصعيد الحالي في أفغانستان”، مشيراً إلى أن هذه الموضوعات كانت مطروحة على أجندة العلاقات الروسية- الأردنية منذ سنوات.
ومؤخرأً، توقع البعض أن يتم بحث ملف درعا بين الرئيس الروسي والملك الأردني، وذلك في ظل التصعيد بالمحافظة الحدودية مع الأردن.
وكانت آخر مرة التقى فيها قادة روسيا والأردن في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 في سوتشي. كما أجرى بوتين وعبد الله الثاني محادثة هاتفية في يوليو/ تموز 2020، ناقشا خلالها مكافحة فيروس كورونا والوضع في سوريا وليبيا.