أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، أن بلاده اختبرت جميع أنظمة الأسلحة الروسية الحديثة في ما وصفها عملية “مكافحة الإرهاب” في سوريا.
وقال شويغو خلال مقابلة أجراها اليوم الاثنين، 30 آب، مع قناة “Solovyov-Live” الروسية، ونقلتها وكالة “تاس“، أنه تم اختبار أكثر من 320 نوعًا من الأسلحة في سوريا، مردفاً: “في الواقع، اختبرنا جميع الأسلحة، باستثناء الأسلحة التي لا تحتاج إلى تجريب”.
ولفت الوزير الروسي إلى أن صناعة الدفاع الروسية “عززت مواقعها بشكل كبير في السنوات الأخيرة”، مضيفاً: “لهذا الغرض، تم تبني برنامج تحديث الصناعات العسكرية الدفاعية، كما تم استثمار الأموال في الشركات المُصنّعة، إضافة إلى نمو توريد المعدات الحديثة للقوات بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة”.
وقبل يومين، صرح شويغو أن سر “نجاح” الجيش الروسي في سوريا يكمن في حقيقة أن موسكو على عكس واشنطن، حريصة على خصوصيات الدول الأجنبية، ولا تحاول فرض قواعدها الخاصة عليها.
وعادة ما تتفاخر موسكو بتدخلها العسكري في سوريا، ولا تجد حرجاً من التصريح بأنها جرت مختلف أنواع الأسلحة لدعم نظام الأسد في الحرب ضد الثورة السورية.
وأحصت منظمات حقوقية وإنسانية مسؤولية القوات الروسية عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين في مناطق مختلفة من سوريا جراء القصف الجوي.
