قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إنه لم يتم التوافق على عودة مقعد سوريا لنظام الأسد في الجامعة العربية.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير خارجية الكويت، أحمد ناصر المحمد الصباح، قال أبو الغيط إن “هناك بعض الأطراف العربية التي ترغب في فتح حوار مع سوريا وعودتها إلى الجامعة العربية، وهناك دول ترى أن الوضع ليس ناضجاً لعودة سوريا، ومن المبكر التحدث في هذا الموضوع”.
وأشار أبو الغيط إلى أن الدول العربية اتفقت على عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية مع أعضاء مجلس الأمن الدولي على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة، لبحث مشكلات الإقليم العربي.
وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي قال في وقت سابق إنه “قبل الحديث عن عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ينبغي الرجوع إلى الأسباب التي أدت إلى تجميد عضويتها، وبعد ذلك ربما تبنى مقاربة جديدة لإيجاد الترتيب الذي يفتح الطريق أمام فك التجميد الخاص بالمقعد السوري”.
وأضاف زكي أن “التحرك الذي ينبغي أن يحدث، هو تحرك سياسي منظم له شق إجرائي رسمي”، مشيراً إلى أنه “لا تزال هناك صعوبات تعوق مسألة استعادة سوريا لمقعدها، كما أن التوافق العربي الكامل حيال هذه المسألة لا يزال غير متوفر”.
ولا يزال نظام الأسد يواجه عزلة دولية بسبب الضغوط الأمريكية والأوروبية والتي منعت عدة دول عربية بالتطبيع معه بشكل أوسع، ومن أبرز الضغوطات “قانون قيصر” الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي، ما أدى لوقف قطار التطبيع مع الأسد.
