أجرى المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون مباحثات مع وزير “الخارجية والمغتربين” في حكومة الأسد، فيصل المقداد، في دمشق السبت 11 أيلول.
ووصف بيدرسون المباحثات التي أجراها مع النظام في دمشق بأنها “جيدة للغاية”، معرباً عن أمله في استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية.
وأضاف “ناقشنا التحديات الاقتصادية والإنسانية في سوريا، والتحديات المرتبطة بسبل العيش، والجهود التي يُمكننا القيام بها للمساعدة في تحسين هذا الوضع”.
وأمل بيدرسون في “المضي قُدماً في عمل اللجنة الدستورية”، كاشفاً أنه من الممكن “الدعوة إلى جولة سادسة” من المحادثات بين أعضائها.
وكانت آخر زيارة أجراها المبعوث الأممي إلى سوريا في شباط الماضي عقب فشل جولة مفاوضات الجولة الخامسة من اللجنة الدستورية، حيث اختتمت اللجنة الدستورية بجولتها الخامسة أعمالها في 29 كانون الثاني الماضي.
وكانت اللجنة الدستورية قد عقدت منذ بداية مسارها 5 جولات دون الوصول إلى جديد حول كتابة دستور لسوريا، وذلك بسبب تعطيل وفد النظام لجميع المضامين المتعلقة بالحل.