ردت وزارة الدفاع التركية على الاتهامات الروسية بخصوص عدم التزام أنقرة بتطبيق اتفاق إدلب الموقع مع الجانب الروسي في موسكو بآذار 2020.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن “هناك اتفاقيات تم توقيعها بعد محادثاتنا مع روسيا. نحن نلتزم بها وأوفينا ونفي بمسؤولياتنا، وننتظر من محاورينا الالتزام بهذه الاتفاقيات وبمسؤولياتهم”.
وطالب آكار روسيا بالعمل على “سير وقف إطلاق النار في منطقة إدلب، وضمان الاستقرار فيها بأقرب وقت، وجعل المنطقة آمنة، وتهيئة بيئة يعيش فيها السوريون بأمان”.
كما شدد آكار على أن “وقف النار في شمال سوريا مهم لأمن وسلامة الناس هناك، وكذلك لمنع موجة جديدة من الهجرة بأي شكل من الأشكال”، مؤكدا أن بلاده لا تستطيع تحمّل أعباء موجة لجوء جديدة.
والخميس 9 أيلول، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن تركيا لم تقم بتنفيذ اتفاق إدلب الموقع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان في موسكو بآذار 2020.
وأضاف لافروف إن “تركيا لم تتمكن من استكمال تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بفصل المعارضة عن الإرهابيين في إدلب”، مضيفاً: “نحن نتحدث باستمرار عن هذا الأمر مع زملائنا الأتراك من خلال الجيش، ونقدم طرقاً ملموسة من شأنها دعم شركائنا الأتراك في تنفيذ اتفاقيات الرئيسين.. والعمل جارٍ، لكن للأسف، بعيد كل البعد عن الاستكمال”.
ويشار إلى أن تصريحات لافروف حول إدلب تتزامن مع قصف يومي تقوم به القوات الروسية وقوات الأسد ضد المدنيين في خرق لاتفاق موسكو، بينما تلقي روسيا بالتهمة على تركيا بالفشل في تنفيذ الاتفاق وتتجاهل الانتهاكات اليومية من قبلها مع مليشيات الأسد.