سورياسياسة

بعد مباحثاته مع نظام الأسد بدمشق.. بيدرسون يجتمع مع المعارضة السورية في إسطنبول

رئيس الائتلاف الوطني قال إنه طالب الأمم المتحدة من خلال المبعوث الدولي بعدم اقتصار العملية السياسية على صياغة الدستور

التقى المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، رئيس الائتلاف الوطني ورئيس هيئة التفاوض السورية في مدينة إسطنبول التركية، الثلاثاء 14 أيلول، وذلك عقب زيارة له قبل أيام أجراها للعاصمة دمشق، لبحث إجراء جولة جديدة من اللجنة الدستورية. 

 

وحضر الاجتماع كلّ من رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض أنس العبدة، ونائب رئيس الائتلاف ومنسق العلاقات الخارجية عبد الأحد اصطيفو، وعبر تقنية فيديو كونفرنس الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية عن المعارضة هادي البحرة، فضلاً عن مساعدي المبعوث الأممي.

 

إلى ذلك، قال أنس العبدة، في تغريدة له على حسابه في تويتر تعليقاً على اللقاء: “عقدنا اجتماعاً مع المبعوث الخاص إلى سورية غير بيدرسون، لإطلاعنا على آخر ما توصلت إليه جهوده بخصوص العملية السياسية والتحديات التي تواجهها”.

 

وأشار العبدة: “ركزنا على ضرورة التطبيق الكامل للقرار 2254″، مضيفاً: “أكدنا على أهمية تحقيق تقدم حقيقي في قضية المعتقلين لإطلاق سراحهم بأسرع وقت ممكن، لأن بقاءهم في المعتقلات بحد ذاته يُقوض العملية السياسية، ويُفقدها مصداقيتها”. 

 

إلى ذلك، قال رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط إنه أطلعهم على “نتائج زياراته وجهوده لدفع العملية السياسية، وطالبنا الأمم المتحدة من خلال المبعوث الدولي بعدم اقتصار العملية السياسية على صياغة الدستور، وضرورة فتح مسارات الانتقال السياسي كافة، المنصوص عليها في القرار الدولي 2254”.

 

والسبت 11 أيلول، وصف بيدرسون المباحثات التي أجراها مع النظام في دمشق بأنها “جيدة للغاية”، معرباً عن أمله في استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية.

 

وأضاف “ناقشنا التحديات الاقتصادية والإنسانية في سوريا، والتحديات المرتبطة بسبل العيش، والجهود التي يُمكننا القيام بها للمساعدة في تحسين هذا الوضع”.

 

وأمل بيدرسون في “المضي قُدماً في عمل اللجنة الدستورية”، كاشفاً أنه من الممكن “الدعوة إلى جولة سادسة” من المحادثات بين أعضائها.

 

وكانت اللجنة الدستورية قد عقدت منذ بداية مسارها 5 جولات دون الوصول إلى جديد حول كتابة دستور لسوريا، وذلك بسبب تعطيل وفد النظام لجميع المضامين المتعلقة بالحل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى