رحب الاتحاد الأوروبي بالتقرير الصادر عن لجنة “التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا” والذي أكد أن الوضع في سوريا لا يزال غير ملائم لعودة اللاجئين السوريين.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له، إنه يدعم ما توصلت إليه لجنة التحقيق، كما أدان “التجاوزات المرتكبة من قبل النظام السوري وحلفائه ومن قبل جميع أطراف النزاع في سوريا”، وجدد الدعوة لإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، ودعم فريق التحقيق وتحديد الهوية التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وكانت لجنة “التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا”، أكدت في تقرير لها صدر الخميس 23 أيلول، أن الحرب في سوريا مازالت مستمرة ومن غير المناسب عودة اللاجئين إليها.
وقالت عضو اللجنة كارين كونينج أبوزيد، إن “الحرب على المدنيين السوريين مازالت مستمرة، وخلال عقد كامل من المعاناة والانتهاكات والتجاوزات التي شهدت اللجنة عليها، ظلت الأسباب الجذرية لهذا الصراع دون حل ولم تتم معالجتها”.
وشددت المسؤولة على أن “هذا ليس الوقت المناسب لأي شخص أن يعتقد أن سوريا بلد مناسب لعودة لاجئيها”، حيث أشارت في تقرير لها إلى أن جميع الأطراف بسوريا تحتجز مدنيين في ظروف مروعة، وقد لا يتمكن المعتقلون الذين يعانون من حالة صحية هشة من النجاة من فيروس “كورونا المستجد”.
ودعت اللجنة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإنشاء آلية ذات ولاية دولية لتنسيق وتوحيد المطالبات المتعلقة بالمفقودين، بمن فيهم الأشخاص المعرضون للاختفاء القسري.
