أعلنت الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا أنها تسعى لتعميق العلاقات الدبلوماسيّة مع الدول العربيّة وافتتاح أقسام جديدة في دائرة العلاقات الخارجية التابعة لها.
وقال الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجيّة في الإدارة الذاتيّة، عبد الكريم عمر، إنَّ الدائرة تسعى للعمل الدبلوماسي الدولي لإنهاء “الصراع” في سوريا، مضيفاً: “استقبلنا العشرات من الوفود من مختلف دول العالم ممثلين عن وزارات الخارجية لهذه الدول بالإضافة لممثلين عن مؤسسات المجتمع المدنيّ والنقابات والأكاديميين وعدد من المؤسسات الدوليّة”.
كما لفت عمر إلى إجراء لقاءات افتراضيّة بسبب جائحة كورونا من بينها لقاء في حزيان الماضي عبر تطبيق زوم مع 50 شخصية في آنٍ واحد من ممثلي خارجيات معظم الدول الأوربيّة ومؤسسات الاتحاد الأوربيّ والخارجية الكنديّة والأمريكية.
وأضاف: “تعمل ممثليات الإدارة دبلوماسيًا ومدنيًا في الدول المستضيفة وهي الدول الإسكندنافيّة ودول البنيلوكس وإقليم كردستان العراق وروسيا الاتحاديّة وفرنسا وألمانيا وسويسرا كما أرسلت دائرة العلاقات الخارجيّة بعض الممثلين إلى الدول العربية”.
وأشار عمر إلى أنَّ “دائرة العلاقات الخارجيّة استقبلت عدة وفود إعلاميّة لشرح مشروع الإدارة الذاتيّة ورؤيتها السياسية للحل السوريّ والتحديات الأمنيّة والاقتصاديّة والسياسيّة التي تواجه عمل الإدارة”.
وأوضح عمر أن الدائرة تعمل على تشكيل 3 أقسام جديدة داخل الدائرة، وهي قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقسم أمريكا الجنوبية والشمالية وروسيا والصين، وقسم أوروبا.
وعن أولويات العمل في العام 2022 قال عمر: “من أولويات عمل دائرة العلاقات الخارجيّة تعزيز وتطوير العلاقات مع المحيط العربي على الصعيدين المجتمعيّ والرسميّ وهذه الخطوة تأتي لإتاحة الفرصة أمام دول كمصر والسعودية والإمارات العربيّة المتحدة للعب دور في إنهاء الأزمة السوريّة والتدخل بشكل فعال عوضًا عن تركيا وإيران اللتان تعتبران جزءًا من المشكلة وأطرافاً في الصراع”، حسب قوله.
وتشرف الإدارة الذاتية على المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، وتتلقى الدعم من قبل الولايات المتحدة والتحالف الدولي.