حكمت محكمة جنايات بورسعيد في مصر غيابيًا، بالإعدام شنقا ضد مواطن سوري الجنسية لاتهامه بجلب جوهر مخدر الحشيش.
ووفق ما ذكر موقع “مصراوي” فإن بداية القضية تعود لسنة 2020 جنايات ميناء بورسعيد، وإلى التحريات السرية لفرع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ببورسعيد، والتي توصلت إلى اعتزام المتهم “م.م.ع” سوري الجنسية وصاحب شركة للتجارة مقرها دمشق في سوريا، هارب، جلب المواد المخدرة من سوريا وأخفاها داخل حاوية متجهة إلى ميناء بورسعيد بنظام الترانزيت”.
وأضاف المصدر: “جرى استصدار إذن من النيابة، وبتفتيش الحاوية عُثر على 22 ألفًا و700 طربة من مخدر الحشيش”، فيما ثبت من تقرير المعمل الكيماوي أن المضبوطات تحوي المادة الفعالة للحشيش المدرج بالجدول الأول من قانون المخدرات، وأن وزن المضبوطات 4 أطنان و767 كيلو.
إلى ذلك، أحال المستشار وليد محمد سيد، المحامي العام لنيابة بورسعيد الكلية القضية إلى محكمة الجنايات والتي أصدرت حكمها غيابيًا على المتهم بالإعدام شنقًا.
وسبق أن ضبطت السلطات المصرية في كانون الثاني عام 2020، شحنة كبيرة من المواد المخدرة ضمن حاوية كبيرة محملة بفاكهة التفاح قادمة من مناطق سيطرة الأسد لميناء شرق بورسعيد باسم شركة للاستيراد والتصدير مصدرها مدينة دمشق.
كما تم ضبط العديد من شحنات تهريب المخدرات القادمة من مناطق سيطرة الأسد في العديد من الدول، خاصة الأردن، فيما يؤكد مراقبون وحقوقيون أن شبكات مرتبطة بنظام الأسد حولت سوريا إلى أحد أهم مراكز إنتاج المخدرات في العالم.