أدانت الولايات المتحدة الأمريكية القصف الجوي الروسي الذي تسبب بخروج محطة مياه في إدلب عن الخدمة قبل أيام.
وقالت السفارة الأمريكية بدمشق على صفحتها الرسمية في تويتر، إن الولايات المتحدة تدين الهجمات التي تضر بالبنية التحتية المدنية الحيوية، بما في ذلك محطة مياه بالقرب من إدلب، والتي تخدم مئات الآلاف من السوريين.
ودعت السفارة إلى وقف فوري للتصعيد من قبل قوات الأسد وروسيا واحترام وقف إطلاق النار في سوريا.
وكانت محطة مياه العرشاني الواقعة على الأطراف الغربية لمدينة إدلب تضررت بشكل كبير جراء تعرضها لقصف روسي يوم الأحد 2 كانون الثاني الجاري، فيما قال الدفاع المدني إن ما يجري من قصف روسي هو استهداف ممنهج للمرافق الخدمية والمنشآت الحيوية، ما يزيد معاناة المدنيين ويمنعهم من الاستقرار في ظل أوضاع اقتصادية متردية، ويهدد ما بقي من أمن غذائي.
والسبت 1 كانون الثاني، أفاد مراسل وطن إف إم باستشهاد امرأة وطفلين وإصابة 9 مدنيين آخرين بقصف جوي روسي على قرية بكفلا في ريف جسر الشغور غربي إدلب.
وأضاف مراسلنا أن القصف الروسي طال مواقع أخرى وهي محيط مدينة ادلب، وبلدات بينين وكنصفرة في ريف إدلب الجنوبي، وبلدتي كفرعمة وكفرتعال بريف حلب الغربي.
والجمعة 31 كانون الأول، قال مراسل وطن إف إم، إن مدنيين اثنين استُشهدا بغارات جوية روسية استهدفت مزرعة لتربية الدواجن على أطراف قرية كفردريان شمالي إدلب.
وتعاني مناطق متفرقة في شمال غربي سوريا من خروقات شبه يومية لقوات الأسد وروسيا منذ توقيع اتفاق موسكو بين تركيا وروسيا في آذار عام 2020، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ودمار في المنازل السكنية.
