قُتل ضابط بالجيش الأردني وأصيب آخرون في اشتباك مع مهربين على الحدود مع سوريا، وذلك في وقت تتزايد فيه عمليات تهريب المخدرات من مناطق سيطرة الأسد إلى الأردن.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية “بترا” عن القوات الأردنية قولها، إن النقيب “محمد ياسين موسى الخضيرات” قتل وأصيب ثلاثة أفراد، في اشتباك مسلح مع مهربين فجر اليوم الأحد 16 كانون الثاني، على إحدى الواجهات الحدودية الشمالية الشرقية”.
وأضافت أنه “في تمام الساعة الرابعة من فجر اليوم الأحد، وعلى إحدى الواجهات الحدودية الشمالية الشرقية أطلقت مجموعة من المهربين النار على قوات حرس الحدود، فتم الرد بالمثل وتطبيق قواعد الاشتباك، ما دفع المهربين إلى الفرار داخل العمق السوري”.
وأشار المصدر نفسه إلى أنه بعد تفتيش المنطقة تم ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة وتحويلها إلى الجهات المختصة.
ومنذ سيطرة قوات الأسد ومليشيات إيران على الشريط الحدودي في درعا في عام 2018 ضبطت الأردن عشرات محاولات تهريب المخدرات والأسلحة وحتى السلاحف.
وتسيطر قوات الأسد ومليشيا “حزب الله” اللبناني على الحدود السورية الأردنية، وسبق وأن عملت على تهريب المخدرات إلى الأردن، ومناطق أخرى أيضًا عبر الساحل السوري.
وتعد تجارة المخدرات أحد المصادر الأساسية لتمويل مليشيا “حزب الله” ونظام الأسد بحسب العديد من التقارير الموثقة.