أجرى وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي، زيارة إلى دمشق، اليوم الإثنين 31 كانون الثاني، والتقى رأس النظام بشار الأسد، وذلك في سياق التطبيع العماني الذي لم ينقطع مع نظام الأسد.
وقالت وسائل إعلام الأسد، إن الحديث “دار حول العلاقات بين البلدين ومجالات التعاون، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل على مختلف المستويات لتعزيز هذه العلاقات”.
وقال بشار الأسد خلال اللقاء: إن “ما ينقصنا كعرب هو وضع أسس لمنهجية العلاقات السياسية وإجراء حوارات عقلانية مبنية على مصالح الشعوب”.
إلى ذلك، قال وزير خارجية عمان إن مواقف بلاده “ثابتة” تجاه سوريا، معتبراً أن نظام الأسد “ركن أساسي في العالم العربي وسياساته ومواقفه تجعل التعويل عليه كبيراً في مواجهة التحديات المحيطة”.
وتعد سلطنة عمان من الدول التي طبّعت علاقاتها مع نظام الأسد، إلى جانب الأردن والإمارات والبحرين.
وفي تشرين الأول الماضي، انتقد أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي تطبيع بعض الدول العربية علاقاتها مع نظام الأسد، ومن بينها دول تعد شريكة للولايات المتحدة الأمريكية.
جدير بالذكر أن هذا التطبيع العربي مع النظام يتجاوز قانون “قيصر” الذي توعد بعقوبات ضد كل من يتعامل مع النظام، ما يدلل على وجود تجاهل أمريكي من قبل إدارة بايدن في هذا الخصوص.